كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي عن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتستصعبن الأرض بأهلها حتى لا يكون على ظهرها أهل بيت مَدَر ولا وبر وليبتلين آخر هذه الأمة بالرجف فإن تابوا تاب عليهم. وإن عادوا عاد الله عليهم بالرجف والقذف والمسخ والصواعق».
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبشركم بالمهدي يبعثه الله في أمتي على اختلاف من الزمان وزلازل فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا ويرضى عنه ساكنوا السماء وساكنوا الأرض. يقسم الأرض ضحاحًا. فقال له رجل: ما ضحاحا؟ قال: بالسوية بين الناس. ويملأ قلوب أمة محمد غنى. ويسعهم عدله حتى يأمر مناد ينادي يقول: من كانت له في مال حاجة فما يقوم من المسلمين إلا رجلٌ واحد. فيقول: ائت السادن يعني الخازن فقل له: إن المهديّ يأمرك أن تعطيني مالًا فيقول له: أحث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم. فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفسًا إذ عجز عني ما وسعهم قال: فيرد. فلا يقبل منه. فيقال له: إنا لا نأخذ شيئًا أعطيناه. فيكون كذلك سبع سنين أوثمان سنين أوتسع سنين ثم لا خير في العيش بعده قال: ثم لا خير في الحياة بعده».
وأخرج أحمد وأبوداود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي أجلي أقنى» ولفظ أبي داود: «المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت قبله ظلمًا وجورًا يكون سبع سنين».
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج المهدي في أمتي خمسًا أوسبعًا- شك أبو الجوري- قلنا: أي شيء قال: سنين. ثم ترسل السماء عليهم مدرارًا ولا تدخر الأرض من نباتها شيئًا. ويكون المال كردسًا يجيء الرجل إليه فيقول يا مهدي أعطني أعطني فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمل».
وأخرج أحمد ومسلم: يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج في آخر الزمان خليفة يعطي الحق بغير عدد».
عن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن يكون عطاؤه حثيًا».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبوداود عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لبعث الله رجلًا منا يملؤها عدلًا كما ملئت جورًا».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة».
وأخرج أبوداود عن أبي إسحق قال: قال علي. ونظر إلى ابنه الحسن. فقال: إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق. ولا يشبهه في الخلق يملأ الأرض عدلًا.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبوداود والترمذي والحاكم وصححاه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل مني أو من أهل بيتي. وفي لفظ. لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا».
وأخرج الترمذي وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي».
وأخرج أبوداود وابن ماجة والطبراني والحاكم عن أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبوداود وأبويعلى والطبراني عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربًا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل المدينة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام. ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه إبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش اخواله كلب فيبعث إليهم بعثًا. فيظهرون عليهم فذلك بعث كلب. والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب. فيقسم المال ويعمل في الناس سنة نبيهم ويلقى الإِسلام يجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين. ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن ماجة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم. فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه. فقلت: ما تزال ترى في وجهك شيئًا نكرهه فقال: «إنا أهل بيت اختار لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدًا وتطريدًا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يُعْطونَهُ فيقاتلون فَيُنْصَرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأوها قسطًا كما ملأوها جورًا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولوحبوًا على الثلج».
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم. ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالًا لم يقاتله قوم ذكر شيئًا لا أحفظه. قال: فإذا رأيتموه فتابعوه ولوحَبْوًا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي».
وأخرج الترمذي ونعيم بن حماد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل بأمتي آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم حتى تضيق عليهم الأرض فيبعث الله رجلًا من عترتي فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدخر الأرض من بذرها شيئًا إلا أخرجته ولا السماء شيئًا من قطرها إلا صبته. يعيش فيهم سبع سنين أوثمان أوتسع».
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد رضي الله عنه قال: حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن المهدي لا يخرج حتى يقتل النفس الزكية فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض فأتى الناس المهدي فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها. وهو يملأ الأرض قسطًا وعدلًا وتخرج الأرض نباتها وتمطر السماء مطرها وتنعم أمتي في ولايته نعمة لا تنعمها قط.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الجلد قال: تكون فتنة بعدها فتنة ألا وفي الآخرة كثمرة السوط يتبعها ذباب السيف. ثم لا يكون بعد ذلك فتنة تُسْتَحَلُّ فيها المحارم كلها ثم يأتي الخلافة خير أهل الأرض وهو قاعد في بيته ههنا.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عاصم بن عمروالبجلي رضّي الله عنه قال: لَيُنادَيَنَّ باسم رجل من السماء لا ينكره الذليل ولا يمتنع منه الدليل.
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق ثابت بن عطية عن عبد الله قال: الزموا هذه الطاعة والجماعة فإنه حبل الله الذي أمر به وإن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة إن الله لم يخلق شيئًا إلا جعل له منتهى. وإن هذا الدين قد تم. وإنه صائر إلى نقصان وإن أمارة ذلك أن تقطع الأرحام. ويؤخذ المال بغير حقه. ويسفك الدماء ويشتكي ذوالقرابة قرأبته لا يعود عليه شيء. ويطوف السائل لا يوضع في يده شيء. فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خور البقرة يحسب كل إنسان أنها خارت من قبلهم فبينما الناس كذلك إذ قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذهب والفضة لا ينفع بعد شيء منه ذهب ولا فضة.
وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمروقال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فرفع رأسه فنظر إليّ فقال: «ست فيكم أيتها الأمة موت نبيكم. فكأنما انتزع قلبي من مكانه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: واحدة قال: ويفيض المال فيكم حتى إن الرجل ليعطى عشرة الاف فيظل يسخطها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين قال: وفتنة تدخل بيت كل رجل منكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث. قال: وموت كقعاص الغنم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربع. وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيجمعون لكم تسعة أشهر بقدر حمل المرأة ثم يكونون أولى بالغدر منكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس. وفتح مدينة. قلت يا رسول الله: أي مدينة؟ قال: قسطنطينية».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري وأبوداود وابن ماجة عن عوف بن مالك الأشجعي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة أدم فقال: «أعدد ستًّا بين يدي الساعة: موتي. ثم فتح بيت المقدس. ثم موتان يأخذكم كقعاص الغنم. ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا. ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته. ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفًا زاد أحمد فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والطبراني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ست من أشراط الساعة: موتي. وفتح بيت المقدس. وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم. وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم. وأن يعطى الرجل ألف دينار فيسخطها. وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندًا تحت كل بند اثنا عشر ألفًا».
وأخرج أبوداود والحاكم وصححه عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن دمشق».
وأخرج الحاكم عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: «إذا رأيت بيدة بيد رجل وأهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية».
وأخرج مسلم والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ فقالوا: نعم يا رسول الله. قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحق حتى إذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. فيقولون لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها. ثم يقولون الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولون الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها. فيغنمون فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ أن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون» قال الحاكم: يقال إن هذه المدينة هي القسطنطينية صح أن فتحها مع قيام الساعة.
وأخرج أحمد وأبوداود وابن ماجة وأبويعلى ونعيم بن حماد في الفتن والطبراني والبيهقي في البعث والضياء والمقدسي في المختارة عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بين الملحمة وفتح القسطنطينية سنين ويخرج الدجال في السابعة».
وأخرج الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: فتح القسطنطينية مع قيام الساعة.
وأخرج مسلم والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق فيخرج إليهم جلب من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلوبيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقاتل المسلمون لا والله. فيقاتلونهم. فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا. ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويصبح ثلث لا يفتنون أبدًا فيبلغون القسطنطينية فيفتتحون. فبينما هم يقتسمون غنائمهم وقد علقوا سلاحهم بالزيتون إذ صاح الشيطان؛ أن المسيح قد خلفكم في أهليكم. وذاك باطل. فإذا جاؤوا الشام خرج. فبينما هم يعدون للقتال ويسو ون الصفوف إذ أقيمت الصلاة صلاة الصبح. فينزل عيسى ابن مريم فأمهم فإذا راه عدوالله ذاب كما يذوب الملح. فلوتركه لذاب حتى يهلك. ولكن الله يقتله بيده فيريهم دمه في حربته».
وأخرج ابن ماجة والحاكم عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تذهب الدنيا حتى تقاتلوا بني الأصفر يخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله ولا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير فينهدم حصنها فيصيبون نيلًا عظيمًا لم يصيبوا مثله قط حتى إنهم يقتسمون بالترس ثم يصرخ صارخ بأهل الإِسلام قد خرج الدجال في بلادكم وذراريكم فينفضّ الناس حتى عن المال منهم الاخذ ومنهم التارك فالاخذ نادم والتارك نادم».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبوداود والحاكم وصححه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمران بيت المقدس خراب يثرب. وخراب يثرب حضور الملحمة. وحضور الملحمة فتح القسطنطينية. وفتح القسطنطينية. خروج الدجال» ثم ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطاب وقال. والله إن ذلك لحق كما أنك جالس.
وأخرج أحمد وأبوداود والترمذي وحسنه وابن ماجة عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر».
وأخرج أحمد وأبوداود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستصالحكم الروم صلحًا امنًا حتى تغزون أنتم وهم عدوًا من ورائهم فتنصرون وتغتنمون وتنصرفون تنزلوا بمرج ذي تلال فيقول قائل من الروم: غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب فيتدأولأنها بينهم فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد فيدقه وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه. ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون. فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك حد العرب. فيندرون فيجمعون الملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا».
وأخرج أحمد والبخاري والبزار وابن خزيمة والطبراني والحاكم وصححه عن عبد الله بن بشر الغنوي حدثني أبي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها. ولنعم الجيش ذلك الجيش».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي قبيل قال: تذاكر فتح القسطنطينية والرومية أيهما تفتح أولا فدعا عبد الله بن عمر بصندوق ففتحه فأخرج منه كتابًا قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب فقيل: أي المدينتين تفتح أولا يا رسول الله قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مدينة هرقل تفتح أولا» يريد القسطنطينية.
وأخرج الحاكم وصححه عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم واقناء معلقة وقنومنها حشف ومعه عصا فطعن بالعصا في القنو وقال: لوشاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها. إن صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة. أما والله يا أهل المدينة لتدعنها مذللة أربعين عامًا للعوافي. قلنا: الله ورسوله أعلم قال: أتدرون ما العوافي؟ قالوا: لا. قال: «الطير والسباع».